وحدة تخدير العين
طب جراحة العيون الحديث يحتاج إلى مساهمة علم التخدير القيمة لإجراء عمليات العيون في أفضل ظروف الراحة للمريض.
تدير هذه الوحدة الدكتورة مونتسيرات موريّو Dra Montserrat Murillo، بمشاركة أطباء التخدير: الدكتور فيران مانينFerran Manen، والدكتور كارلوس جيل Dr. Carlos Gil ، والدكتور مانويل فيلاوري Dr. Manuel Velaure والدكتورة مارتا لوبيز Dra Marta López والدكتورة ميرثي فوساس Dra Mercè Fossas. جميعهم يتوفرون على خبرة واسعة في تخدير عيون الأطفال.
طبيب التخدير مسؤول عن راحة المريض وعدم شعوره بالألم أثناء العملية الجراحية. وتتم المراقبة الطبية للمريض بآلات الرصد من الجيل الأخير، التي تبين في كل وقت ثوابته الحيويه.
تنوفر حاليا على أدوية معينة تقدم التخدير الملائم بما له من دقة ووقت للأداء.
تقنيات التخدير الأكثر شيوعا في جراحة العيون هي:
1 . التخدير المحلي (Anestesia Tópica) (قطرات)، وتستخدم على نطاق واسع في العمليات الصغيرة وفي كثير من حالات استحلاب عدسة الساد (facoemulsificación). يرتبط دائما بالتخدير(sedación). وبفضل هذه التقنية تتم استعادة البصر بسرعة كبيرة. يمكن للعين أن تخرج من غرفة التخدير مكشوفة.
2. التخدير الموضعي(Anestesia locoreginal) (خلف المقلة أو محيط بالمقلة )، هو استعمال المخدر الموضعي حول مقلة العين. وترتبط أيضا بالتخدير، وبذلك يغيب الألم ويحصل الاسترخاء والإبقاء على الوعي. إنه مناسب لجزء من حالات استحلاب عدسة الساد (facoemulsificación)، بالنسبة لمعظم جراحة شبكية العين والجسم الزجاجي، والزرق، وزرع القرنية وغيرها. استعادة العين يتطلب بضع ساعات حتى ينتهي تأثير التخدير المستعمل، إنها الفترة التي يجب أن تبقى فيها العين مغطاة.
3. التخدير العام(Anestesia general) يتم إنجازه في حالات المرضى الكبار المختارون اختيارا جيدا، ولو أنها واجبة دائما في الأطفال.
4. الفصل الخاص هو تخدير الأطفال(Anestesia Pediátrica) ، بخبرة واسعة في مركزنا. يمنح استعمال التخدير الاستنشاقي للأطفال نوما سريعا ومستقرا . يبقى الطفل نائما بواسطة وضع قناع حنجري، جهازحساس يمنع التنبيب الرغامي. بعد دقائق من انتهاء العملية الجراحية يستيقظ الصبي هادئا دون ألم . يبقى بعد ذلك مع والديه إلى التأكد من أنه يمكن العودة إلى منزله آمنا تماما.