وحدة القرنية وسطحية العين
كثير من المرضى المصابين بعمى القرنية يمكنهم استعادة الرؤية بفضل التقنيات الجراحية الحديثة.
القرنية هي نافذة العين. شفافة منحنية تعمل كالعدسة الأولى التي تجد النور عندما يدخل في مقلة عيننا. الملتحمة تستمر على سطح العين إلى أن تصل إلى جلد الجفون. هذه البنيات تحمي العيون من الأجسام الخارجية.
يوجد عدد لا يحصى من الأمراض التي تصيب هذه البنيات. وأبرزها حسب كثرتها وأهميتها ما يلي:
فقدان شفافية القرنية، بأسباب الصدمات، الالتهابات أو الوراثية. زرع القرنية في جميع أشكالها، تحل بنجاح استثنائي عتمة القرنية.
يمكن للعمليات المُعدية أن تؤثر على الملتحمة ( التهاب الملتحمة conjuntivitis )، وعلى حافة الجفون (belfaritis) أو نفس القرنية ( التهاب القرنية queratitis وتقرحاتها úlceras corneales) . اتخاذ الإجراءات الوقائية مهم جدا للحماية من الالتهابات القرنية لمستعملي العدسات اللاصقة.
عدم وجود الدموع، والمعروف بالعين الجافة تصيب الكثير من الناس، لحسن الحظ، يمكن علاجها ببدائل دمعية بنجاح في معظم الحالات. هذه المشكلة أكثر انتشارا عند المرأة أثناء وبعد انقطاع الطمث.
التغيرات في انحناء القرنية تتلازم دائما مع ظهور اللانقطية(astigmatismo)، الذي يمكن علاجه في كثير من الحالات في وحدة جراحة تصحيح البصر ( القرنية المخروطية Queratocono، توسع القرنيةEctasia Corneal )
يشترك في وحدة القرنية وسطحية العين الدكاترة: الدكتورة سوزانا دوك Dra. Susana Duch والدكتورة ماخيلا كارات Dra. Magela Garat.. والدكتورة كريستينا فندريل Dra Cristina Vendrell ، تدير جناح العين الجافة.
التقنيات الرئيسية التي تطورها هذه الوحدة هي:
ـ علاج أمراض القرنية
ـ الزرع الاختراقي أو الرقائقي للقرنية (DMEK, DSAEK)
ـ زرع الجزء الواسع للعين (Limbo)
ـ دراسة وعلاج العين الجافة
ـ علاج التهابات سطح العين (القرنية والملحمة)
ـ ضمور وإنحطاط القرنية
ـ زرع الغشاء الأمنيوتيكي (Membrana Amniótica)