الوحدات الطبية

ر الرعاية الطبية يوما بعد يوم نحو مزيد من التعقيد. والعناية بالوظيفة البصرية لا تشكل استثناء.
وسّعت إيكوطب العيون(icoftalmologia) المعرفة العلمية في أمراض العيون، و حسنت تشخيصها بمساعدة الاستكشافات المتقدمة، وتطور التقنيات الجراحية للأمراض التي كانت إلى وقت قريب غير قابلة للشفاء .
يجب على طبيب العيون أن يقدم للمرضى جميع فوائد هذا التقدم، مواكبا استعمال التقنيات التشخيصية المبتكرة، الأدوية الجديدة وأحدث تكنولوجيات الجراحة. ومع كل ذلك يجب عدم نسيان المعاملة الإنسانية التي تبقى الرابط الأساسي في العلاقة بين المريض والطبيب.

الطريقة الأنجع لتحقيق هذه الأهداف تمر عبر:

التخصص الذي بواسطته يعرف طبيب العيون عمق جزء من العين أو النظام البصري. وبذلك نتحدث عن طبيب الحول (estrabólogo) إذا كان خبيرا في الحول، وعن طبيب الزرق (glaucomatólogo)  إذا كان خبيرا في الزرق أو أخصائي في شبكية العين(retinólogo) إذا تكرس لأمراض شبكية العين. بهذه الطريقة يطور كل واحد منهم وحدة طبية ويصير خبيرا في المعرفة وفعالا في العلاجات الطبية والجراحية لكل مجال محدد.

الرعاية المتكاملة من خلال الاتحاد الوظيفي للوحدات الطبية. وبتلك الطريقة، يعمل جميع المتخصصين في فريق، يكملون بعضهم البعض، ويغطون جميع مجالات طب العيون. إذا لم يتم تحقيق التكامل السليم لا يمكن تقديم الرعاية، بمعايير الامتياز، التي تحقق وتربط كافة أجزاء  معرفة أمراض العيون والبصر.